للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْطَاكَ اللَّهُ ذَلِكَ

٢٠٤١ - أَخْبَرَنَا أبو يعلى حدثنا أبو خثيمة حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ

عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ لَا أَعْلَمُ رَجُلًا مِنَ النَّاسِ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِمَّنْ يُصَلِّي الْقِبْلَةَ أَبْعَدَ جِوَارًا مِنَ الْمَسْجِدِ مِنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ قَالَ قُلْتُ لو أنك اشتريت حمارا


= وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٢٠٧، ٢٠٨، ومسلم "٦٦٣" في المساجد: باب فضل كثرة الخطا إلى المساجد، وعبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ٥/١٣٣، وأبو داود "٥٥٧" في الصلاة: باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة، والدارمي ١/٢٩٤، وابن خزيمة "١٥٠٠"، وأبو عوانة ١/ ٣٨٩، ٣٩٠، والبيهقي في "السنن" ٣/٦٤، والبغوي في شرح السنة "٨٨٧" من طرق عن سليمان التيمي، به.
وأخرجه أحمد ٥/ ١٣٣، ومسلم "٦٦٣"، وعبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ٥/١٣٣، وابن ماجة في المساجد: باب الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجراً، وأبو عوانة ١/٣٨٩، من طريقين، عن عاصم بن سليمان الأحول، عن أبي عثمان، به.
و"أنطاك" لغة في "أعطاك"، وفي بحر أبي حيان ٨/٥١٩: وقرأ الجمهور "أعطيناك" بالعين، وقرأ الحسن، وطلحة، وابن محيصن، والزعفراني: "أنطيناك"، وهي قراءة مروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال التبريزي: هي لغة للعرب العاربة من أولى قريش، ومن كلامه صلى الله عليه وسلم: "اليد العليا المنطية، واليد السفلى المنطاة". وأنطوا الثبجة "أي: أعطوا الوسط من الصدقة" ... وقال الأعشى:
جيادك خير جياد الملوك ... تصان الجلال وتنطى الشعيرا

<<  <  ج: ص:  >  >>