للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمُصَلِّي أَنْ يَقْعُدَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى وَالثَّالِثَةِ بَعْدَ رَفْعِهِ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَائِمًا

١٩٣٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ الرَّيَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ،

عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ أَنَّهُ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فَإِذَا كَانَ فِي وِتْرٍ مِنْ صَلَاتِهِ لَمْ يَنْهَضْ حَتَّى يستوي جالسا ١. [٥: ٤]


١ إسناده صحيح على شرطهما، وقد صَرَّح هشيم بالتحديث في رواية البخاري.
وأخرجه الترمذي "٢٨٧" في الصلاة: باب ما جاء كيف النهوض من السجود، ومن طريقه البغوي في شرح السنة "٦٦٨"، وأخرجه النسائي ٢/٢٣٤ في التطبيق: باب الاستواء للجلوس عند الرفع من السجدتين، وابن خزيمة في صحيحه "٦٨٦"، ثلاثتهم عن علي بن حجر، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري "٨٢٣" في الأذان: باب من استوى قاعداً في وتر من صلاته ثم نهض، وأبو داود "٨٤٤" في الصلاة: باب النهوض في الفرد، والبيهقي في السنن ٢/١٢٣، من طرق عن هشيم به.
وسيرد بعده من طريق عبد الوهاب الثقفي، عن خالد الحذاء، به. فانظره.

<<  <  ج: ص:  >  >>