وأخرجه الحاكم ١/٢٣ من طريق أحمد بن النضر بن عبد الوهاب، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، سمع عبيد الله بن سلمان "تحرف في المطبوع إلى: سليمان"، عن أبيه، عن أبي أيوب الأنصاري ... فذكره، وزاد في آخرة: فسألوه: ما الكبائر؟ قال: " الإشراك بالله، والفرار من الزحف، وقتل النفس". وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولا أعرق له علة ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي بقوله: عبيد الله عن أبيه سلمان خرج له البخاري فقظ. وأخرجه أخمد ٥/٤١٣ و ٤١٣-٤١٤، والنسائي ٧/٨٨ في تحريم الدم: باب ذكر الكبائر، والطبراني "٣٨٨٥" من طرق عن بقية بن الوليد، حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من جاء يعبد الله ولا يشرك به شيئاً ويقيمً الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويجتنب الكبائر، كان له الجنة" فسألوه عن الكبائر، فقال: "الإشراك بالله، وقتل النفس المسلمة، والفرار يوم الزحف" وهذا سند قوي، أبو رُهم: هو أخزاب بن أسيد، قال الحافظ في "التقريب": مختلف في صحيح أنه مخضرم ثقة. وأخرجه الطبراني "٣٨٨٦" من طريق محمد بن إسماعيل بن عياش، عن أبيه، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي رهم، عن أبي أيوب. وهذا سند حسن في الشواهد.