وأخرجه أحمد ٥/٤١٨، والبخاري "٥٩٨٣" في الأدب: باب فضل صلة الرحم، ومسلم "١٣"،في الإيمان: باب بيان الإيمان الذي يدخل به الحنة وأن من تمسك بما أمر به دخل الجنة، والنسائي ١/٢٣٤ في الصلاة: باب ثواب من أقام الصلاة من طرق عن بهز، بهذا الإسناد. وعلقه البخاري عن بهز، في الزكاة، باب: وجوب الزكاة، بعد الحديث "١٣٩٦"، ووصله في الأدب. وأخرجه البخاري "١٣٩٦"و"٥٩٨٢" م ن طريقين عن شعبه، به. وأخرجه أخمد ٥/٤١٧، ومسلم "١٣"، والطبراني "٣٩٢٤" و "٣٩٢٦"، والبغوي "٨" من طريقين عن موسى بن طلحة، به. قوله "أرب ماله"، قال ابن الأثير في "النهاية" ١/٣٥: في هذه اللفظة ثلاث روايات: إحدها:"أرب" بوزن علم، ومعناها: الدعاءُ عليه، أي: أصيبت آرابه وسقطت، وهي كلمة لا يُراد بها وقوعُ الأمر، كما يقال: تربت يمينك، وقاتلك الله، وإنما تذكر في معرض التعجب. والرواية الثانية "أرب ماله" بوزن جمل، أي: حاجة له، و"ما" زائدة التقليل، أي: له حاجة يسيرة، وقيل: معناه: حاجة جاءت به، فحذف، ثم سأل، فقال: ما له. والرواية الثالثة "أرب" بوزن كتف، والأربُ: الحاذق الكامل، أي: هو أرب، فحذف المبتدأ، ثم سأل، فقال: ما له، أي: ماشأنه؟