للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ خَبَرٍ أَوْهَمَ مَنْ لَمْ يُحْكِمْ صِنَاعَةَ الْحَدِيثِ أَنَّ تَقْطِيعَ السُّوَرِ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الْأَشْيَاءِ الْمُسْتَحْسَنَةِ

١٨١٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ زِيَادِ عن علاقة قال:


= و "٩٨٦٠" و "٩٨٦١" و "٩٨٦٢" و "٩٨٦٥" و "٩٨٦٦"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٤٦ من طرق عن أبي وائل، به.
وأخرجه أحمد ١/٤١٢ من ظريق زر بن حبيش، وأحمد ١/٤١٧، والطبراني "٩٨٦٧" و "٩٨٦٨" والطحاوي في "المعاني" ١/٣٤٥ من طريق نهيك بن سنان، وأبو داود "١٣٩٦" في الصلاة: باب تحزيب القرآن، والطحاوي ١/٣٤٦ من طريق علقمة والأسود، والنسائي ٢/١٧٦ من طريق مسروق، كلهم عن ابن مسعود، به.
وقوله: "لقد عرفنا النظائر" قال الحافظ: أي: السور المتماثلة في المعاني كالمواعظ والحكم والقصص، لا المتماثلة في عدد الآي، لما سيظهر عند تعيينها.
وقد جاء تعيين هذه السور في روية أبي داود "١٣٩٦"، فقال:: النجم والرحمن في ركعة، واقتربت والحاقة في ركعة، والطور والذاريات في ركعة، وإذا وقعت ونون في ركعة، وويل للمطففين وعبس في ركعة، والمذثر والمزمل في ركعة، وهل أتى ولا أقسم بيوم القيامة في ركعة، وعم يتساءلون والمرسلات في ركعة، والدخان وإذا الشمس كورت في ركعة. قال أبو داود: هذا تأليف ابن مسعود، يعني ترتيبه في مصحفه. وانظر "الفتح" ٢/٢٥٩-٢٦٠.
والمفضل ابتداؤه من "ق" على الأصج، ومنتهاه آخر القرآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>