للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الزَّجْرِ عَنْ أَنْ يَقُولَ الْمَرْءُ خَبُثَتْ نَفْسِي

٥٧٢٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: خَبُثَتْ نَفْسِي، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: لقست" ١


١ إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن يحيى الذهلي، فمن رجال البخاري. سفيان: هو الثوري.
وأخرجه البخاري "٦١٧٩" في الأدب: باب لا يقل: خبثت نفسي، وفي "الأدب المفرد" "٨٠٩"، ومن طريقه البغوي "٣٣٩٠" عن محمد بن يوسف الفريابي، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم "٢٢٥٠" في الألفاظ: باب كراهة قول الإنسان: خبثت نفسي، وأحمد ٦/٥١و٢٠٩و٢٣١و٢٨١وأبو داود "٤٩٧٩" في الإدب: باب لا يقال: خبثت نفسي، والنسائي في "عمل اليوم والليلة ""١٠٤٩"،والطحاوي في "مشكل الأثار" "٣٤٢" بتحقيقنا، والطبراني في "الأوسط""٢٦٣٣" من طرق عن هشام بن عروة، به ولفظ أي داود: "جاشب" بدل "خبثت".
وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة" "١٠٥٠" والطبراني في "الأوسط" "١٣٣٤" من طريق الزهري، وأحمد ٦/٦٦ من طريق أبي الأسود، كلاهما عن عروة، به.
قال الخطابي في "معالم السنن" ٤/١٣١: لقست وخبثت: معناهما واحد، وإنما كره من ذلك لفظ الخبث وبشاعة الإسم منه، وعلمهم الأب في المنطق، وأرشدهم إلى استعمال الحسن، وهجران القبيح منه.
وقال ابن أبي جمرة: النهي عن ذلك للندب، والأمر بقوله: لَقِست=

<<  <  ج: ص:  >  >>