للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ سُرُورِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِ مُجَزِّزٍ فِي أُسَامَةَ مَا قَالَ

٧٠٥٧ - أَخْبَرَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْرُورًا، فقال: "يا عائشة، ألم تري إِلَى مُجَزِّزٍ الْمُدْلِجِيِّ دَخَلَ عَلَيَّ، فَرَأَى أُسَامَةَ وزيدا عليهما قطيفة قد غطيا رؤوسهما، وَبَدَتْ أَقْدَامُهُمَا، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ الْأَقْدَامَ بَعْضُهَا من بعض" "١". [٣: ٨]


وأخرجه الحميدي "٢٣٩"، والبخاري "٦٧٧١" في الفرائض: باب القائف، ومسلم "١٤٥٩""٣٩" في الرضاع: باب العمل بإلحاق القائف الولد، وأبو داود "٢٢٦٧" في الطلاق: باب في القافة، والترمذي "٢١٢٩" في الولاء والهبة: باب ما جاء في القائف، والنسائي ٦/١٨٤ - ١٨٥ في الطلاق: باب القافة، وابن ماجة "٢٣٤٩" في الأحكام: باب القافة، والدارقطني ٢/٢٤٠، والبيهقي ١٠/٢٦٢، والبغوي "٢٣٨١" من طريق سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق "١٣٨٣٥" عن سفيان الثوري، عن الزهري، به وقد تقدم برقم "٤١٠٢".
ومجزر: بضم الميم، وكسر الزاي، والمدلجي: بضم الميم وسكون الدال وكسر اللام وفي آخرها جيم، نسبة إلى مدلج بن مرة بن عبد مناف بن كنانة بطن كبير من كنانة، وكانت القيافة فيهم وفي بني أسد، والعرب نعترف لهم بذلك، وليس ذلك خاصا بهم على الصحيح، فقد أخرج يزيد بن هارون في "الفرائض" بسند صحيح إلى سعيد بن المسيب أن عمر كان قائفا أورده في قصته، وعمر قرشي، ليس مدلجيا ولا أسديا، لا أسد قريش ولا أسد خزيمة، ومجرز هذا: هو والد علقمة بن مجزز أحد عمال النبي صلى الله عليه وسلم، له ذكر عند البخاري في المغازي في باب: سرية عبد الله بن حذافة، وكر مصعب الزبيري والواقدي أنه سمي مجززا، لأنه كان إذا أخذ أسيرا في الجاهلية جز ناصيته، وأطلقه، وكان مجزز عارفا بالقيافة، وذكره ابن يونس في من شهد فتح مصر، وقال: لا أعلم له رواية.

<<  <  ج: ص:  >  >>