وأورده الهيثمي في "المجمع" ٨/٨٥ وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" و "الأوسط"، ورجال أحمد رجال الصحيح. وقوله: "لما يدهدهه الجعل" الجعل: دويبة معروفة كالخنفساء، وما يدهدهه الجعل: هو ما يجمعه الجعل من الخراء، وهو ما يدحرجه من السرجين "الزبل" ١ إسناده حسن، محمد بن عمرو ـ وهو ابنُ عَلقمه الليثيِّ ـ روى له البخاري مقرونا ومسلم متابعة، وهو صدوق، وباقي رجاله على شرط "الصحيح أبو نصر التمار: هو عبد الملك بن عبد العزيز القشيري. وأخرجه أحمد ٢/٤١٦ عن عفان، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢/٣٣٢، والترمذي "٣١١٦" في تفسير سورة يوسف، من طرق عن محمد بن عمرو، به. وأخرج أحمد ٢/٤٣١، والبخاري "٣٣٥٣" في الأنبياء: باب قول الله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} ، و"٣٣٧٤": باب قول الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} ، و "٣٤٩٠" في المناقب: باب قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ