٢ إسناده قوي، إبراهيم بن بشار الرمادي حافظ مستقيم من أهل الصدق، لكن تقع له أوهام، وقد توبع عليه، ومن فوقه من رجال الشيخين. وأخرجه الشافعي ١/١١٩، وابن أبي شيبة ٢/٧٤، والحميدي "١٤٨"، وعبد الرزاق "٣٥٩٧"، والدارمي ١/٣١٦، والنسائي ٣/٥ في السهو: باب رد السلام بالإشارة في الصلاة، وابن ماجه "١٠١٧" في إقامة الصلاة: باب المصلي يسلم عليه كيف يرد، والطبراني "٧٢٩١"، والبيهقي ٢/٢٥٩ من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد. وصححه ابن خزيمة "٨٨٨". وأخرجه الطبراني "٧٢٩٢" من طريق روح بن القاسم، عن زيد بن أسلم، به. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٥٤، والبيهقي ٢/٢٥٩ من طريق ابن وهب، عن هشام، عن نافع، عن ابن عمر، مثله، غير أنه قال: فقلت لبلال أو صهيب. وأخرجه أبو داود "٩٢٧" في الصلاة: باب رد السلام في الصلاة، والترمذي "٣٦٨" في الصلاة: باب ما جاء في الإشارة في الصلاة، والطحاوي ١/٤٥٤، وابن الجارود "٢١٥"، والبيهقي ٢/٢٥٩ من طرق عن هشام بن سعد، عن نافع، عن ابن عمر، مثله غير أنه قال: فقلت لبلال.. وهذا إسناد حسن. وقال الترمذي: وكلا الحديثين عندي صحيح، لأن قصة حديث صهيب غير قصة حديث بلال، وإن كان ابن عمر روى عنهما، فاحتمل ان يكون سمع منهما جميعاً. وأخرجه الطحاوي ١/٤٥٣- ٤٥٤ من طريق عبد الله بن نافع الصائغ، عن هشام بن سعد، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى قباء، فسمعت به الأنصار، فجاؤوا يسلمون عليه وهو يصلي، فأشار إليهم بيده باسطاً كفه وهو يصلي. وهذا إسناد حسن