وقد صرح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه، والحديث في "سيرته" ١/٣٠٩ -٣١٠. ومن طريقه أخرجه أحمد ٢/٢١٨، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/٢٧٥ -٢٧٦ وأورده الهيثمي في "المجمع" ٦/١٥-١٦، وقال: في الصحيح طرف منه، رواه أحمد، وقد صرح ابن إسحاق بالسَّماع، وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت: أخرج أحمد ٢/٢٠٤، والبخاري (٣٦٧٨) في فضائل الصحابة: باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لو كنت متخذاً خليلاً"، و (٣٨٥٦) في مناقب الأنصار: باب ما لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه من المشركين، و (٤٨١٥) في تفسير سورة المؤمنون، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/٢٧٤، والبغوي (٣٧٤٦) من طرق عن الوليد بن مسلم، قال: سمعت الأوزاعي، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، قال: حدثني عروة بن الزبير، قال: سألت عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قلت: حدثني بِأَشَدّ شيء صنعه المشركون برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره مختصراً.