كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب من صفته صلى الله عليه وسلم، وأخباره - ذكر ما كان يحب المصطفى صلى الله عليه وسلم من الثياب - ج: 14 - ص: 306

بَيَاضَكَ، فَبَانَ مِنْهَا رِيحٌ، فَأَلْقَاهَا، وَكَانَ يُعْجِبُهُ الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ» (١) . [٥: ٥٠]

ذِكْرُ مَا كَانَ يُحِبُّ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الثِّيَابِ

٦٣٩٦ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وَأَبُو يَعْلَى، قَالَا: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قُلْنَا لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَيُّ اللِّبَاسِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: «الْحِبَرَةُ» .

قَالَ أَبُو يَعْلَى: «أَيُّ اللِّبَاسِ كَانَ أَعْجَبَ» (٢) . [٥: ٤٧]

---

(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. مطرف: هو ابن عبد الله بن الشخير.
وأخرجه أحمد ٦/١٤٤، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -" ص ١١٣-١١٤ عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٦/١٣٢ و ٢١٩، وأبو داود (٤٠٧٤) في اللباس: باب السواد، والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ٢/٣٢٨ من طرق عن همام، به.
وأخرجه ابن عساكر في "السيرة النبوية" ص ٢٦٦-٢٦٧ من طريق شعبة، عن قتادة به، ولم يرد عنده: "كان يعجبه الريح الطيبة".
وأخرجه النسائي من طريق مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عن مطرف مرسلًا.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو في "مسند أبي يعلى" (٢٨٧٣) ، ومن طريقه أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -" ص ١١٣، وعنه البغوي (٣٠٦٧) .
وأخرجه مسلم (٢٠٧٩) في اللباس: باب فضل لباس ثياب الحبرة، وأبو داود (٤٠٦٠) في اللباس: باب في لبس الحبرة، والبيهقي ٣/٢٤٥ عن هدبة بن خالد، بهذا الإسناد. =