للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ خَبَرٍ قَدْ يُوهِمُ غَيْرَ الْمُتَبَحِّرِ فِي صِنَاعَةِ الْعِلْمِ أَنَّهُ مُضَادٌّ لِلْأَخْبَارِ الَّتِي تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهَا

٦٥٤١ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: «أَصَابَ النَّاسُ عَطَشٌ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، فَجَهِشَ النَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِي مَاءٍ، فَرَأَيْتُ الْمَاءَ مِثْلَ الْعُيُونِ» . قَالَ: قُلْتُ: كَمْ كُنْتُمْ؟ قَالَ: لَوْ كُنَّا ثَلَاثَ آلَافٍ لَكَفَانَا، وَكُنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً (١) . [٥: ٣٣]


= وأخرجه الدارمي ١/١٥، وأبو نعيم في " الدلائل " (٣١١) ،
من طريق ابن نمير، حدثنا أبو الجواب (هو أحوص بن جواب) عن عمارة بن رزيق، عن سليمان الأعمش، به. وهذا إسناد على شرط مسلم.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٤٧٤، وأحمد ١/٤٦٠، والدارمي ١/١٤ -١٥، والبخاري (٣٥٧٩) في المناقب: باب علامات النبوة في الإِسلام، والترمذي (٣٦٣٣) في المناقب: باب رقم (٦) ، والفريابي (٣١) ، وأبو نعيم (٣١٢) في "دلائل النبوة"، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" (١٤٧٩) ، والبيهقي في "الاعتقاد" ص ٢٧٢ من طرق عن إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم بن يزيد، به. وانظر الحديث المتقدم برقم (٦٤٩٣) ، وحديث الأعمش عن سالم بن أبي الجعد تقدم برقم (٦٥٣٨) .
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. ابن إدريس: هو عبد الله بن إدريس الأودي، وحصين: هو ابن عبد الرحمن السلمي.
وأخرجه مسلم (١٨٥٦) (٧٣) في الإِمارة: باب استحباب مبايعة الإِمام بجيش عن إرادة القتال، والفريابي في "دلائل النبوة" (٣٣) و (٣٧) عن محمد بن عبد الله بن نمير وابن أبي شيبة، عن عبد الله بن إدريس، بهذا الإِسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>