للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ الْقَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ» (١) . [١: ٢]

ذِكْرُ التَّسْبِيحِ الَّذِي يُعْطِي اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا الْمَرْءَ بِهِ زِنَةَ السَّمَاوَاتِ ثَوَابًا

٨٣٢ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى صَلَاةِ الصُّبْحِ، وَجُوَيْرِيَةُ جَالِسَةٌ فِي الْمَسْجِدِ، فَرَجَعَ حِينَ تَعَالَى النَّهَارُ،


(١) إسناده صحيح، أبو زرعة هو ابن عمرو، تحرف في مطبوع الترمذي إلى "عن عمرو" وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٨٨، ٢٨٩، وأحمد ٢/٢٣٢، والبخاري (٦٤٠٦) في الدعوات: باب فضل التسبيح، و (٦٦٨٢) في الإيمان والنذور: باب إذا قال: والله لا أتكلم اليوم فصلى، و (٧٥٦٣) في التوحيد: باب قوله تعالى: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} ومسلم (٢٦٩٤) في الذكر: باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، والبغوي (١٢٦٤) ، والترمذي (٣٤٦٧) في الدعوات، والنسائي في " عمل اليوم والليلة " (٨٣٠) ، وابن ماجة (٣٨٠٦) في الأدب: باب فضل التسبيح، والبيهقي "الأسماء والصفات" ص ٤٩٩ من طرق عن محمد بن فضيل، بهذا الاسناد، وقد تفرد به محمد بن فضيل وشيخه وشيخ شيخه وصحابيه، فهو غريب، ومن الطرائف أن البخاري رحمه الله افتتح كتابه بحديث غريب وهو "إنما الأعمال بالنيات"، وختمه بغريب. وهو هذا الحديث، وفيه رد على من ادعى أن الشيخين ما خرجا إلا لمن روى عنه اثنان فصاعداً. وسيعيده المؤلف برقم (٨٤١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>