(٢) إسناده ضعيف. محمد بن خالد عبد الله الطحان: ضعفه غير واحد، وذكره المؤلف ضعيف. في "ثقاته"، وقال: يخطئ ويخالف، لكن تابعه عليه غير واحد، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين، فالحديث صحيح. فقد أخرجه أحمد ٢/٣٦٣. والبخاري "١٩٠٢" في الصوم: باب أجود مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكون في رمضان، و"٤٩٩٧" في فضائل القرآن: باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم "٢٣٠٨" في الفضائل: باب كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ من الريح المرسلة، والترمذي في "الشمائل" "٣٤٦"، وابن خزيمة "١٨٨٩"، والبيهقي ٤/٣٢٦ و٢٣١، ومسلم "٢٣٠٨" من طريقين عن الزهري، به. وسيكرره المصنف برقم "٦٣٤٦".