للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ تُسْتَجَابُ لَهُ لَا مَحَالَةَ، وَإِنْ أَتَى عَلَيْهَا الْبُرْهَةُ مِنَ الدَّهْرِ

٨٧٤ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ رَوَاحَةَ الْمَنْبِجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدٌ (١) الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُدِلَّةِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَامِ، وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاوَاتِ، وَيَقُولُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَعِزَّتِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ» (٢) . [١: ٨٧]


= وانظر " فتح الباري " ٨/٦٩٨، وتفسير ابن كثير ٤/٤٩٤.
وأخرجه عبد الرزاق (٩٧٥١) ومن طريقه الترمذي (٣٣٤٠) والطبراني (٧٣١٩) عن معمر، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صهيب.
وأخرجه أحمد ٦/١٧، ١٨، والطبراني في " الكبير " (٧٣٢٠) ، والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ٤/١٩٨ من طرق عن حماد بن سلمة بهذا الإسناد.
(١) في "الإحسان": سعيد، وهو خطأ، والتصويب من "الأنواع" ١/لوحة ٥٦٠.
(٢) أبو المدلة لَمْ يُوَثِّقْهُ غير المؤلِّف، ولم يَروِ عنه غير سعد الطائي، وقال الذهبي في "الميزان" ٤/٥٧١. لا يكاد يعرف.
وأخرجه أحمد ٢/٣٠٤-٣٠٥ عن أبي كامل وأبي النضر، عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢/٤٤٥، وابن ماجة (١٧٥٢) في الصيام: باب الصائم لا ترد دعوته، من طريق وكيع، والترمذي (٣٥٩٨) في الدعوات: باب في العفو والعافية، من طريق عبد الله بن نمير، والبغوي في " شرح السنة " (١٣٩) من طريق عُبيد الله بن موسي، ثلاثتهم عن سعدان الجهني، عن أبي مجاهد سعد الطائي، به. وقال الترمذي. هذا حديث حسن.
وفي الباب ما يعضده ويقويه عن خزيمة بن ثابت مرفوعاً، بلفظ "اتقوا دعوة المظلوم، فإنها تحمل علي الغمام، يقول الله جلَّ جلاله. وعزتي وجلالي لأنصرنَّك ولو بعد حين" أخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٧١٨) ، والبخاري في =

<<  <  ج: ص:  >  >>