وأخرجه أحمد ٥/٤٦، والبيهقي ٨/١٣٣ من طريق قتادة وغير واحد، عن الحسن، به. وأخرجه أحمد ٥/٥٠ و ٥١ من طريق عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ. وأخرجه أحمد ٥/٣٦ و٣٨، والطيالسي (٨٧٩) ، والدارمي ٢/٢٣٥- ٢٣٦، وأبو داود (٢٧٦٠) فى الجهاد: باب في الوفاء للمعاهد وحرمة ذمته، والنسائي ٨/٢٤-٢٥ في القسامة: باب تعظيم قتل المعاهد، والحاكم ٢/١٤٢، البيهقي ٩/٢٣١ من طرق عن عيينه بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي بكرة. وصحح الحاكم إسناده ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. وانظر ما بعده. وقوله " نفساً معاهَداً " وفي الرواية الآتية " معاهدة " وهو الظاهر، لأن التأنيث باعتبار النفس، والأول باعتبار الشخص.