للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنِ الرِّيحِ الشَّدِيدَةِ الَّتِي هَبَّتْ لِمَوْتِ بَعْضِ الْمُنَافِقِينَ

٦٥٠٠ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَقِيلِ بْنِ مَعْقِلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُمْ غَزَوْا غَزْوَةً بَيْنَ مَكَّةَ، وَالْمَدِينَةِ، فَهَاجَتْ عَلَيْهِمْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ، حَتَّى وَقَعَتِ الرِّحَالُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَذَا لِمَوْتِ مُنَافِقٍ» ، قَالَ: فَرَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ، فَوَجَدْنَا مُنَافِقًا عَظِيمَ النِّفَاقِ مَاتَ يَوْمَئِذٍ (١) . [٣: ١٦]


= باب في حكم الجاسوس إذا كان مسلماً، والترمذي (٣٣٠٥) في التفسير: باب ومن سورة الممتحنة، والطبري في "جامع البيان" ٢٨/٥٨، وأبو يعلى (٣٩٤) و (٣٩٨) ، والبيهقي في "السنن" ٩/١٤٦، وفي "دلائل النبوة" ٥/١٧، والواحدي في "أسباب النزول" ص ٢٨٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/٣٢٨، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/٤٣٢ من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد. وانظر الحديث الآتي برقم (٧١١٩) .
وروضة خاخ: موضع قرب حمراء الأسد من المدينة.
وقوله: "تعادى بنا خيلنا": أي تتسابق، وحاطب بن أبي بلتعة: هو من بني راشدة من لخم، وكان حليفاً للزبير بن العوام من بني أسد بن عبد العزى، ولذلك قال: "إني كنت امرءاً مُلْصَقًا فِي قُرَيْشٍ وَلَمْ أَكُنْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ".
(١) حديث صحيح إسناده قوي، وانظر التعليق على الحديث المتقدم برقم
(٦١٨٧) ، وأخرجه أحمد ٣/١٣٥، ومسلم (٢٧٨٢) في أول كتاب صفات
المنافقين، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٤/٦١ من طريق الأعمش، عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>