للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ هَذَا الزَّجْرَ زَجْرُ نَدْبٍ لَا حَتْمٍ

٦٢٣٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَنْبَغِي لِعَبْدٍ أَنْ يَقُولَ: أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى» (٢) . [٢: ٢٤]


= بالآخر، فيُفضي إلى الكفر، فأما إذا كان التخيير مستنداً إلى مقابلة الفضائل لتحصيل الرجحان، فلا يدخل في النهي.
(١) تحرف في الأصل و "التقاسيم" ٢/لوحة ١١٦ إلى "سعيد".
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو الوليد: هو الطيالسي هشام بن عبد الملك. وأخرجه البخاري (٣٤١٦) في الأنبياء: باب {وإن يونس لمن المرسلين} عن أبي الوليد الطيالسي، بهذا الِإسناد.
وأخرجه أحمد ٢/٤٠٥، وابن أبي شيبة ١١/٥٤٠، والطيالسي (٢٥٣١) ، والبخاري (٤٦٣١) في تفسير سورة الأنعام: باب قوله: {ويونس ولوطاً وكلاًّ فضَّلنا على العالمين} ، ومسلم (٢٣٧٦) في الفضائل: باب في ذكر يونس عليه السلام، وأبو داود (٤٦٦٩) في السنَّة: باب: التخيير بين الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وابن منده في "الإيمان" (٧٢٠) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣١٦، وفي: "شرح مشكل الآثار" ١/٤٤٦-٤٤٧، من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه أحمد ٢/٣٥٩ من طريق إبراهيم بن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، به.
وأخرج البخاري (٤٦٠٤) في تفسير سورة النساء: باب قوله: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح} ، و (٤٨٠٥) في تفسير سورة يونس: باب قوله: {وإن يونس لمن المرسلين} من طريقين عن فليح بن سليمان، حدثنا هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال: أنا خير من يونس بن متى، فقد كذب". =

<<  <  ج: ص:  >  >>