٢ رجاله ثقات. عبد الله: هو ابن المبارك، ومعمر: هو ابن راشد، وأشعت: هو ابن عبد الله بن جابر الحداني، تحرف في مطبوعة النسائي إلى أشعت بن عبد الملك، والحسن: هو البصري، وعبد الله بن مغفل: صحابي جليل من أهل بيعة الرضوان، وقد تأخرت وفاته إلى سنة [٦٠] هـ، قال الحسن البصري: كان عبد الله بن مغفل أحد العشرة الذين بعثهم إلينا [أي: إلى البصرة] عمر بن الخطاب يفقهون الناس. وأخرجه أحمد ٥/٥٦ عن عتاب بن زياد، والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/٤٢٩، عن عبدان، والترمذي [٢١] في الطهارة: باب ما جاء في كراهية البول في المغتسل، عن علي بن حجر وأحمد بن محمد بن موسى مردويه، والنسائي ١/٣٤ في الطهارة: باب كراهية البول في المستحم، عن علي بن حجر، كلهم عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد الرزاق [٩٧٨] عن معمر، به، ومن طريقه أخرجه أحمد ٥/٥٦، وابن ماجه [٣٠٤] ، ومن طريق أحمد أخرجه أبو داود [٢٧] في الطهارة: باب البول في المستحم، والبيهقي في "السنن" ١/٩٨، الحاكم ١/١٦٧، وصححه ووافقه الذهبي. وأخرجه موقوفاً ابن أبي شهبه ١/١١٢، والبيهقي ١/٩٨ من طريق شعبة عن قتادة، عن عقبة بن صهبان، عن عبد الله بن المغفل قال: البول في المغتسل يأخذ منه الوسواس. وأخرجه البيهقي من طرق أخرى عن عبد الله بن المغفل موقوفاً أيضاً. =