للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجَلِهَا رَدَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَحْمَ الصَّيْدِ عَلَى الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ

٣٩٧١ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنِ الْمُطَّلِبِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "صَيْدُ الْبِرِّ حَلَالٌ مَا لَمْ تصيدوه١ أو يصاد لكم" ٢. [٤٠:٣]


١ كذا الأصل: "يصاد" وكذا هو عند الشافعي والنسائي وغيرهما، وعند أبي داود والترمذي: "يُصد" قال السيوطي في حاشية أبي داود: الجاري على قوانين العربية "أو يُصد" لأنه معطوف على المجزوم، وجوزه العراقي على لغة، ومنه وقوله:
ألم يأتيك والأنباء تنمي ... بما لاقت لبون بني زياد
وقال في شرح النسائي٥/١٨٧: قال الشيخ ولي الدين: هكذا رواية "يصاد" بالألف، وهي جائزة على لغة، ومنه قول الشاعر:
إذا العجوز غضبت فطلق ... ولا ترضاها ولا تملق
وقال السندي في حاشية النسائي: والوجه نصب "يصاد" على أن "أو"بمعنى إلا أن، فلا إشكال.
٢ إسناده ضعيف، فيه انقطاع، هو أن المطلب بن حنطب بن الحارث المخزومي، لم يسمع من جابر، وقال الترمذي: المطلب لا نعرف له سماعاً من جابر، وقال أبو حاتم في المراسيل ص ٢١٠: عامة أحاديثه مراسيل، لم يدرك أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسمع من جابر، وقال ابن سعد: كان كثير الحديث وليس يحتج بحديثه لأنه يرسل، وقال الحافظ في التلخيص٢/٢٧٦: مختلف فيه وإن كان من رجال الصحيحين، وقال ابن التركماني في تعليقه على سنن البيهقي ٥/١٩١: فالحديث في نفسه معلول، عمرو بن أبي عمرو –مع اضطرابه في هذا الحديث- متكلم فيه، وقال النسائي: عمرو بن أبي عمرو ليس بالقوي، وإن كان روى له مالك.
والحديث أخرجه أبو داود ١٨٥١ في المناسك: باب لحم الصيد للمحرم، والترمذي ٨٤٦ في الحج: باب ما جاء في أكل الصيد للمحرم، والنسائي ٥/١٨٧ في المناسك: باب إذا أشار المحرم إلى الصيد فقتله الحلال، عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي ٢/١٧١، والدارقطني ٢/٢٩٠، والحاكم ١/٤٥٢، والبيهقي ٥/١٩٠ من طرق عن ابن وهب، عن يعقوب بن عبد الرحمن، به. وصححه الحاكم على. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=

<<  <  ج: ص:  >  >>