للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْأَرْضِ جُزْءًا وَاحِدًا، فَمِنْ ذَلِكَ الْجُزْءِ يَتَرَاحَمُ الْخَلَائِقُ حَتَّى تَرْفَعَ الدَّابَّةُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ» (١) . [٣: ٦٨] ،

ذِكْرُ الْإِخْبَارِ بِأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ بِمَشِيئَةِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا وَقُدْرَتِهِ سَوَاءً كَانَ مَحْبُوبًا أَوْ مَكْرُوهاً

٦١٤٩ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ الْيَمَانِيِّ (٢) ، قَالَ: أَدْرَكْتُ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُونَ: كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ، فَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ حَتَّى الْعَجْزُ وَالْكَيْسُ أَوِ الْكَيْسُ وَالْعَجْزُ» (٣) . [٣: ١٠]


(١) إسناده صحيح على شرط مسلم. يونس: هو ابن يزيد الأيلي.
وأخرجه مسلم (٢٧٥٢) في التوبة: باب سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه، عن حرملة بن يحيى بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارمي ٢/٣٢١، والبخاري في " صحيحه " (٦٠٠٠) في الأدب: باب جعل الله الرحمة في مئة جزء، وفي " الأدب المفرد " (١٠٠) ، وحسين المروزي في " زيادات الزهد " لابن المبارك (١٠٣٩) ، والطبراني في " الأوسط " (٩٩٥) ، والبيهقي في " الآداب " (٣٥) من طرق عن الزهري، به.
وأخرجه أحمد ٢/٣٣٤، والبخاري (٦٤٦٩) في الرقائق: باب الرجاء مع الخوف، ومسلم (٢٧٥٢) (١٨) ، والترمذي (٣٥٤١) في الدعوات: باب رقم (١٠٠) ، والبغوي (٤١٨٠) من طرق عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هريرة، بنحوه.
(٢) تحرف في الأصل إلى: " التمام " والتصويب من " موطأ " مالك وغيره.
(٣) إسناده على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عمرو بن مسلم =

<<  <  ج: ص:  >  >>