وأخرجه الرامهرمزي في "أمثال الحديث" ص١٣٠-١٣١" من طريق عبدان، عن عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، بهذا الإسناد. وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" "١٤٠٦" و"١٤٠٧" من طريق عبد الله بن نافع وأبي عذبة، عن ابن أبي ذئب، به. وأخرجه الخطيب في "تلخيص المتشابه في الرسم"١/٤٤" من طريق مالك بن أنس عن الزهري، به. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" "٤٩٧" من طريق عيسى بن المغيرة، عن ابن أبي ذئب، عن جبير بن أبي صالح، عن الزهري، به. وذكره الهيثمي في "المجمع" "٢/٣٠٢" وقال: رواه الطبراني في "الأوسط" ورجاله ثقات إلا أني لم أعرف شيخ الطبراني. قال الحكيم الترمذي: المريض قد توسخ وتدنس وتكدر طيبه، فأبى الله أن يضيعه، فسلط عليه السقم، حتى إذا تمت مدة التمحيص، خرج منها كالبردة في الصفاء، وفي وجهه طلاوة وحلاوة، وقد تقدم أمر الله إلى العباد أن يخفطوا جوارحهم عن الدنس ليصلحوا لجوار القدس، فتركوا الرعاية، وضيعوا الحفظ، فدلهم على أن يتطهروا بالتوبة،. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=