وأخرجه أحمد ٣/٢٧ - ٢٨، وابن خزيمة "٢٥٠٧" عن أبي داود الطيالسي، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٣/٢٧ و٤٨ و٦٤، وابن خزيمة "٢٥٠٧". والحاكم ٤/٤٥٣ من طريق أبان بن يزيد العطار، والبخاري "١٥٩٣" في الحج: باب قوله تعالى: {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ... } ، من طريق الحجاج بن الحجاج، كلاهما عن قتادة، به. قلت: وقد رجح البخاري هذه الرواية على رواية شعبة عن قتادة، المتقدمة عند المؤلف برقم "٦٧٥٠"، لاتفاق الرواة عن قتادة على لفظ: "ليحجن ... " وانفرد شعبة بما يخالفهم. قال الحافظ في "الفتح" ٣/٤٥٥: وقد تابع هؤلاء "أي: عمران وأبان وحجاج بن الحجاج" سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، أخرجه عبد بن الحميد، عن روح بن عبادة، عنه ولفظه: "إن الناس ليحجون ويعتمرون ويغرسون النخل بعد خروج يأجوج ومأجوج".