للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْإِبَاحَةِ لِلْمَرْءِ الْمَسْحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ إِذَا كانا مع النعلين

١٣٣٨ - أخبرنا بْنِ خُزَيْمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي قَيْسٍ الْأَوْدِيِّ عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ،

عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على الجوربين والنعلين١.


١ إسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح. وهو في"صحيح ابن خزيمة" برقم [١٩٨] .
وأخرجه ابن أبي شيبه ١/١٨٨، وأحمد ٤/٢٥٢، وأبو داود [١٥٩] ، والترمذي [٩٩] ، وابن ماجه [٥٥٩] ، والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ٨/٤٩٣ من طرق عن وكيع، عن سفيان، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٩٧، والطبراني ٢٠/ [٩٩٦] ، والبيهقي في "السنن" ١/٢٨٣ من طرق عن سفيان، به.
وفي الباب عن ثوبان عند أحمد ٥/٢٧٧، ومن طريقه أبو داود [١٤٦] عن يحيى بن سعيد، عن ثور بن يزيد الكلاعي، عن راشد بن سعد، عن ثوبان قال: "بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فأصابهم البرد، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم شكوا إليه ما أصابهم من البرد، فأمرهم أن يمسحوا على العصائب والتساخين" وإسناده صحيح، رجاله ثقات، وصححه الحاكم ١/١٦٩، ووافقه الذهبي. وإعلاله بالانقطاع بين راشد بن سعد وثوبان مردود، فإنه قد عاصر ثوبان قرابة ثمانية عشر عاماً، ولم يصفه أحد بالتدليس، وقد جزم البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٢٩٢ بأنه سمع منه. انظر "نصب الراية" ١/١٦٥.
قال ابن الأثير في "النهاية": العصائب: هي العمائم، لان الرأس =

<<  <  ج: ص:  >  >>