للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْإِيمَانَ بِكُلِّ مَا جَاءَ بِهِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْإِيمَانِ

١٧٤ - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ بِالْبَصْرَةِ حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَإِذَا شَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَإِذَا شَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَآمَنُوا بِي وَبِمَا جِئْتُ بِهِ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ"١.

تفرد به الدراوردي قاله الشيخ٢. [١:١]


١ إسناده صحيح على شرط مسلم، وأخرجه ابن منده في "الإيمان" "١٩٨"من طريق معاذ بن المثنى، عن القعنبي، بهذا الإسناد.
وسيورده المؤلف برقم "٢٢٠" من طريق أحمد بن عبدة الضبي، عن عبد العزيز الدراوردي، بهذا الإسناد. ويرد تخريجه هناك.
وأخرجه مسلم "٢١" "٣٤" في الإيمان: باب الأمر بقتال النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ محمد رسول الله، وابن منده "١٩٦" و"٤٠٢"، والبيهقي ٨/٢٠٢، من طريق روح بن القاسم، وابن منده "٤٠٣"، والدارقطني ٢/٨٩، من طريق سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، كلاهما عن العلاء، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/١٢٢، و١٢/٣٧٤، ومسلم "٢١" "٣٥" في الإيمان، وأبو داود "٢٦٤٠" في الجهاد: باب علام يقاتل المشركون، والترمذي "٢٦٠٦" في الإيمان: باب ما جاء أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، وابن ماجة "٣٩٢٧" في الفتن: باب الكف عمّن قال: لا إله إلا الله، وابن منده "٢٦" و"٢٨"، والبيهقي ١/ ١٩٦ و٣/٩٢ و٨/١٩و١٩٦ و٩/١٨٢ من طرق عن الأعمش، عن أبي صالح عن أبي هريرة.
وأخرجه الطيالسي "٢٤٤١"، وابن أبي شيبة ١٠/١٢٤، وأحمد ٢/٣١٤ و٣٧٧ و٤٢٣ و٤٣٩ و٤٧٥ و٤٨٢ و٥٠٢ و٥٢٨، والنسائي ٦/٦، ٧ في الجهاد، و٧/٧٧، ٧٨، ٧٩ في تحريم الدم، والدارقطني ١/٢٣١ –٢٣٢و٢/٨٩، وابن منده"٢٣" و"٢٧" و"١٩٩" و"٢٠٠"، وابن الجارود "١٠٣٢"، والبغوي "٣١" و"٣٢" من طرق عن أبي هريرة، به.
وسيورده المصنف "٢١٨" من طريق الزهري، عن ابن المسيب، عن عبد الله، عن أبي هريرة، عن عمر، ويرد تخريج كل طريق في موضعه.
٢ هذا وهم من ابن حبان، فقد تابعه عليه روح بن القاسم، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام كما تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>