للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر البيان بأن الساعة تقووم والناس في أسواقهم وأشغالهم]

...

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ السَّاعَةَ تَقُومُ وَالنَّاسُ فِي أَسْوَاقِهِمْ وَأَشْغَالِهِمْ

٦٨٤٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُشْكَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْرَجُ

أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَتَقُومَنَّ "١" السَّاعَةُ وَثَوْبُهُمَا بَيْنَهُمَا لَا يَطْوِيَانِهِ وَلَا يَتَبَايَعَانِهِ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدِ انْصَرَفَ بِلَبَنِ لِقْحَتِهِ لَا يَطْعَمُهُ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَهُوَ يَلُوطُ حَوْضَهُ لَا يَسْقِيهِ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَرَفَعَ لُقْمَتَهُ إِلَى فِيهِ لَا يَطْعَمُهَا" "٢". [٣: ٦٩]


"١"في الأصل: "لتقوم" وهو خطأ.
"٢" حديث صحيح، محمد بن مشكان روى عنه غير واحد وذكره المؤلف في "الثقات" ٩/١٢٧، ومن فوقه رجال ثقات من رجال الشيخين.
وأخرجه أحمد ٢/٣٦٩ عن علي بن حفص، عن ورقاء، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي "١١٠٣" و"١١٧٩"، ومسلم "٢٩٥٤" في الفتن: باب قرب الساعة. من طريق سفيان بن عيينة، والبخاري "٦٥٠٦" في الرقاق: باب رقم "٤٠"، و"٧١٢١" في الفتن: باب رقم "٢٥" من طريق شعيب بن أبي حمزة، كلاهما عن أبي حمزة، كلاهما عن أبي الزناد، به. وبعضهم يزيد في الحديث على بعض. واللقحة، بكسر اللام وسكون القاف بعدها مهملة: الناقة ذات الدر، وهي إذا نتجت لقوح شهرين أو ثلاثة، ثم لبون.
وقوله: "وهو يلوط حوضه" وفي البخاري وغيره "يليط حوضه" أي: يصلحه بالطين والمدر فيسد شقوقه ليملأه ويسقي منه دوابه.

<<  <  ج: ص:  >  >>