وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -"، ص ٧١ عن عمر بن حسن الحلبي، حدثنا عبد الرحمن بن عبيد الحلبي، حدثنا عبد الله بن إدريس، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اشتد وجده أكثر مسَّ لحيته، وهذا سند حسن،، عمر بن حسن الحلبي مترجم في "تاريخ بغداد" ١١/٢٢١-٢٢٢، وهو ثقة، وثقه الدارقطني في " سؤالات حمزة السهمي " (٣١٤) ، و " سؤالات الحاكم " (١٥٥) ، ومن فوقه ثقات غير محمد بن عمرو بن علقمة، وهو صدوق حسن الحديث. ولم يقف الشيخ ناصر الدين الألباني على هذين الطريقين، فحكم على الحديث بالضعف في " ضعيفته " (٧٠٧) ، وقد وقع له مثل هذا أيضاً في حديث آخر ورقمه فيها (١٦٢٥) "إذا صليتم خلف أئمتكم فأحسنوا طهوركم، فإنما ترتج على القارئ قراءته لسوء طهر المصلي"، نقله عن السلفي في "الطيوريات" وحكم عليه بالكذب، مع أن =