للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ خَبَرٍ قَدْ يُوهِمُ عَالَمًا مِنَ النَّاسِ أَنَّهُ مُضَادَّ لِلْخَبَرِ الَّذي تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهُ

٦١٨٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ بِالْبَصْرَةِ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُونَا خَيَّبْتَنَا وَأَخْرَجْتَنَا مِنَ الْجَنَّةِ، فَقَالَ لَهُ آدَمُ: يَا مُوسَى اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِكَلَامِهِ وَخَطَّ لَكَ بِيَدِهِ تَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِّرَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بَأَرْبَعِينَ سَنَةً؟ قَالَ: فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى» (١) . [٣: ٤]


= المصائب، قال تعالى: {فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك} [المؤمنون: ٥٥] ، وقال تعالى: {وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً} [آل عمران: ١٢٠] .
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه الحميدي (١١١٥) عن سفيان به، وأخرجه أحمد ٢/٢٤٨، والبخاري (٦٦١٤) في القدر: باب تحاج آدم وموسى عند الله، ومسلم (٢٦٥٢) في القدر: باب حجاج آدم وموسى عليهما السلام، وأبو داود (٤٧٠١) في السنَّة: باب فى القدر، وابن ماجة (٨٠) في المقدمة: باب في القدر، وابن أبي عاصم في "السنَّة" (١٤٥) ، وابن خزيمة في "التوحيد، ص ٥٦، والآجري فى "الشريعة" ص ١٨١، ٣٠٢، ٣٢٤- ٣٢٥، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" (١٠٣٠) و (١٠٣١) و (١٠٣٢) ، والبيهقي في "الاعتقاد" ص ١٣٨، وفي "الأسماء والصفات" ١٩٠ و٣١٦، والبغوي (٦٨) من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد. وانظر الحديث الآتي برقم (٦٢١٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>