وأخرجه النسائي في "الخصائص" "١٥٦" عن إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن قدامة، كلاهما عن جرير، بهذا الإسناد. وأخرجه القطيعي في زوائده على "الفضائل" لأحمد "١٠٨٣"، والحاكم ٣/١٢٢، والبغوي "٢٤٤٧"، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/٢٣٩ من طرق عن الأعمش، به. وضعفه ابن الجوزي بإسماعيل بن رجاء ظنا منه أنه إسماعيل بن رجاء الحمصي الذي ضعفه ابن حبان والدارقطني، وهذا وهم منه رحمه الله، فإسماعيل هذا هو الزبيدي الثقة الذي خرج له مسلم في "صحيحه"، نبه ذلك الإمام الذهبي في "تلخيص العلل المتناهية" ورقة ١٨، فقال: تكلم فيه ابن الجوزي من قبل إسماعيل فأخطأ، هذا ثقة، وإنما المضعف رجل صغير روى عن موسى بن الحصين، فهذا حديث جيد السند، قلت: وقد صححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي في مختصره. وأخرجه أحمد ٣/٣١و٣٣و٨٢، والقطيعي "١٠٧١"، والحاكم ٣/١٢٢ - ١٢٣ من طريق فطر بن خليفة، وابن أبي شيبة ١٢/٦٤، وابن عدي في "الكامل" ٧/٢٦٦٦ من طريق عبد الملك بن حميد بن أبي غنية، كلاهما عن إسماعيل بن رجاء، به. وفي بعض الروايات جاء الحديث مختصرا. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٩/١٣٣، وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، غير فطر بن خليفة وهو ثقة.