للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَيْضَاءَ وَلَا صَفْرَاءَ إِلَّا سَبْعَ مِائَةِ دِرْهَمٍ فَضَلَتْ مِنْ عَطَائِهِ، أَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَ بِهَا خادما "١" [٣: ٨] .


"١" رجاله ثقات رجال الشيخين، غير هبيرة بن يريم، فقد روى له أصحاب السنن، ولم يرو عنه غير ابي إسحاق وأبي فاختة، وثقه المؤلف، وقال أحمد: لا بأس به، وقال النسائي: أرجو ألا يكون به بأسن ويحيى وعبد الرحمن لم يتركا حديثه، وقد روى غير حديث منكرن وقال ابن معين: مجهول، قلت: وقد توبعن وإسماعيل بن أبي خالد لا يعلم متى سمع من أبي إسحاق –وهو السبيعي - لكن روى له مسلم في "صحيحه" من روايته عنه.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ١٢/٧٣ - ٧٤.
وأخرجه ابن سعد ٣/٣٨ عن عبيد الله بن موسى وعبد الله بن نمير، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني "٢٧١٩" من طريق محمد بن الحسن المزني، عن إسماعيل بن أبي خالد، به.
وأخرجه أحمد في "المسند" ١/١٩٩، و"الفضائل" "١٠١٤"، والطبراني "٢٧١٨" من طريق شريك بن عبد الله، وابن سعد ٣/٣٨، والطبراني "٢٧٢٥" من طريق الأجلح بن عبد الله، والطبراني"٢٧١٧" من طريق يزيد بن عطاء، والنسائي في "الخصائص" "٢٣" من طريق يونس بن أبي إسحاق، والطبراني "٢٧٢٢" من طريق يزيد بن أبي أنيسة، و"٢٧٢٣" من طريق سفيان الثوري، و"٢٧٢٤" من طريق علي بن عابس، سبعتهم عن أبي إسحاق السبيعي، به. زاد الأجلح في حديثه: "ولقد قبض في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى بن مريم ليلة سبع وعشرين من رمضان" وقد تفرد بهذه الزيادة، وغيره أوثق منه، وليس في حديث سفيان الثوري ذكر لقصة جبريل وميكائيل، وهو أوثق الجميع.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٦٨ - ٦٩ عن شريك، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، قال: خطب الحسن بن علي حين قتل علي ... فذكره. وأخرجه أحمد في "المسند" ١/١٩٩ - ٢٠٠، وفي "الفضائل" "٩٢٢" و"١٠١٣"، وفي "الزهد" ص ١٣٣، وابن أبي شيبة ١٢/٧٥ عن وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حبشي، قال: خطبنا الحسن بن علي....

<<  <  ج: ص:  >  >>