وأخرجه الحاكم ١/٥٢٩ عن طريق مسدد، عن عبد الواحد بن زياد، عَنْ هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لعمه: "أكثر الدعاء بالعافية"، وصححه الحاكم على شرط البخاري ووافقه الذهبي، كذا قالا؛ مع أن هلال بن خباب لم يخرج له البخاري، وإنما روى له أصحاب السنن، وهو صدوق إلا أنه تغير بأخرة. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٠٦ عن ابن فضيل، وأحمد ١/٢٠٩، ومن طريقه الطيالسي ١/٢٥٧، عن حسين بن علي، عن زائدة، والبخاري في "الأدب المفرد" (٧٢٦) عن فروة، عن عبيدة، والترمذي (٣٥١٤) في الدعوات، عن أحمد بن منيع، حدثنا عبيدة بن حميد، كلهم عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله ابن الحارث بن نوفل، عن العباس بن عبد المطلب قال: قلت: يا رسول الله، علمني شيئاً أسأله الله، قال: "سل الله العافية"، فمكثت أياماً ثم جئت، فقلت: يا رسول الله، علمني شيئاً أسأله الله، فقال لى: "يا عباس، يا عم رسول الله، سل الله العافية في الدنيا والآخرة"، قال الترمذي: هذا حديث صحيح. (٢) تحرف في الأصل إلى "سلمان".