وقوله "يبتدرون السواري" أي: يتسارعون إليها، والسواري: جمع سارية، وهي الأسطوانة، وكأن غرضهم بالاستباق إليها الاستتارُ بها ممن يمر بين أيديهم لكونهم يصلون فرادى. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم. أبو سفيان: هو طلحة بن نافع الواسطي الإسكاف نزيل مكة، روى له البخاري مقروناً. محمد بن خازم: هو أبو معاوية الضرير. وأخرجه أحمد ٣/٣١٦، ومسلم (٧٧٨) في صلاة المسافرين: باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد، والبيهقى ٢/١٨٩ من طريق أبي معاوية، بهذا الإِسناد. وصححه ابن خزيمة (١٢٠٦) . وأخرجه أحمد ٣/٣١٦، من طريق عبد الله بن نمير، وابن خزيمة (١٢٠٦) أيضًا من طريق أبي خالد وعبدة بن سليمان، ثلاثتهم عن الأعمش، به. وأخرجه أحمد ٣/٥٩، وابن ماجه (١٣٧٦) في إقامة الصلاة: باب ما جاء في التطوع في البيت، وابن خزيمة (١٢٠٦) ، والبيهقي ٢/١٨٩ من طريق سفيان وزائدة، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن أبي سعيد الخدري. فجعله من مسند أبي سعيد. وأخرجه أحمد ٣/٥٩ عن موسى، عن ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، عن أبي سعيد.