كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب ما جاء في الصبر وثواب الأمراض والأعراض - ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه - ج: 7 - ص: 161

ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ

٢٩٠١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً قَالَ: "الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بلاءه وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ" ١. [٦٥:٣]

---

١ إسناده حسن كالذي قبله.
وأخرجه الترمذي "٢٣٩٨" في الزهد: باب ما جاء في الصبر على البلاء، عن عتبية بن سعيد، بهذا الإسناد، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه أحمد "١/١٨٥"، وابن ماجه "٤٠٢٣" في الفتن: باب الصبر على البلاء، والبغوي "١٤٣٤"، والحاكم "١/٤١" من طرق عن حماد بن زيد، به.
وأخره الدارمي "٢/٣٢٠"، والحاكم "١/٤١"، وأحمد "١/١٧٢" و"١٧٣-١٧٤" و"١٨٠"، والبيهقي "٣/٣٧٢" من طريق عاصم، به.
وفي الباب عن أبي هريرة وسيأتي برقم "٢٩١٣".
وعن أبي سعيد الخدري عند أحمد "٢/٣٣٥"، والحاكم "٤/٣٠٧"، وابن ماجه "٤٠٢٤"، وصححه الحاكم.
وعن فاطمة أخت حذيفة عند أحمد "٦/٣٦٩"، والحاكم "٤/٤٠٤".