للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْعِلْمِ الَّذِي جَعَلَ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا لِصَفِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الَّذِي إِذَا ظَهَرَ لَهُ يَجِبُ أَنْ يُسَبِّحَهُ وَيَحْمَدَهُ وَيَسْتَغْفِرَهُ

٦٤١١ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ قَبْلَ مَوْتِهِ أَنْ يَقُولَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ» قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ لِتُكْثِرَ مِنْ دُعَاءٍ، لَمْ تَكُنْ تَدْعُو بِهِ قَبْلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: «إِنَّ رَبِّي جَلَّ وَعَلَا أَخْبَرَنِي أَنَّهُ سَيُرِينِي عِلْمًا فِي أُمَّتِي، فَأَمَرَنِي إِذَا رَأَيْتُ ذَلِكَ الْعِلْمَ أَنْ أُسَبِّحَهُ، وَأَحْمَدَهُ، وَأَسْتَغْفِرَهُ، وَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُهُ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} ، فَتْحُ مَكَّةَ» (١) . [٥: ١٢]


= وأخرجه أحمد ٣/٢١٥، والبخاري (٤١٧٢) في تفسير سورة الفتح: باب {إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً} ، ومسلم (١٧٨٦) في الجهاد: باب صلح الحديبية، والطبري في "جامع البيان" ٢٦/٦٩، والواحدي في "أسباب النزول" ص ٢٥٥ و ٢٥٦، والبيهقي في "الدلائل" ٤/١٥٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/١٩٨ من طرق عن قتادة بنحوه.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم. خالد بن عبد الله: هو الواسطي الطحان.
وأخرجه الطبري في " جامع البيان " ٣٠/٣٣٣ عن إسحاق بن شاهين، عن خالد بن عبد الله، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٤٨٤) (٢١٨) في الصلاة: باب ما يقال في الركوع والسجود، والطبري ٣٠/٣٣٢-٣٣٣ و ٣٣٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/٥٤٢ من طرق عن داود بن أبي هند، به. وانظر ما بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>