قلت: ويتأيد قولهما بتفسير ابن حبان هنا أنه الطويل، وكذلك الحاكم في "المستدرك"، فاتفاق هؤلاء الخمسة على أنه حميد الطويل يضعف قول المزي ويوهيه. وأخرجه الحاكم ١/٢٥٨، وعنه البيهقي ٢/٣٠٥ من طريق محمد بن سعيد بن الأصبهاني، عن حفص بن غياث، به. وقيد حميدًا: بابن قيس!. (١) إسناده صحيح، الحسن بن حماد روى له أصحاب السنن، وهو صدوق، ومن فوقه من رجال الشيخين. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٥٢، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" ١٨/ (٥٩٠) عن أبي أسامة، بهذا الإِسناد. وأخرجه أحمد ٤/٤٣٣ و٤٣٥ و٤٤٢ و٤٤٣، والبخاري (١١١٥) في تقصير الصلاة: باب صلاة القاعد، و (١١١٦) باب صلاة القاعد بالإيماء، والنسائي ٣/٢٢٣-٢٢٤ في قيام الليل: باب فضل صلاة القاعد على صلاة النائم، وأبو داود (٩٥١) في الصلاة: باب في صلاة القاعد، والترمذي (٣٧١) في الصلاة: باب ما جاء أن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم، وابن ماجه (١٢٣١) في إقامة الصلاة: باب=