وأخرجه النسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ١/٨٣ عن إسحاق بن إبراهيم، عن عمر بن عبد الواحد، عن الأوزاعي، به. وأخرجه أحمد ٣/١٩١، وابن أبي شيبة ١٢/١٨١و١٥/١٤٣، ومسلم "٢٩٤٣" من طرق عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طلحة، به. غير أنه قال: فيأتي سبخة الجرف، فيضرب رواقه، وقال: فيخرج غليه كل منافق ومنافقة. وأخرجه مختصرا أحمد ٣/٢٣٨، والبخاري "٧١٢٤" في الفتن: باب ذكر الدجال، من طريقين عن شيبان النحوي، عن يحيى بن أبي كثير، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، به. ولفظه: "يجيء الدجال حتى ينزل في كل ناحية المدينة، ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات، فيخرج إليه كل كافر ومنافق". قلت: والأنقاب: قال ابن وهب: المراد بها المداخل، وقيل الأبواب، وأصل النقب: الطريق بين الجبلين، وقيل: الأنقاب: الطرق التي يسلكها الناس، ومنه قوله تعالى: {فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ} . والسبحة: الأرض المالحة. والجرف: بضم الجيم والراء: مكان بطريق المدينة من جهة الشام على ميل، وقيل: على ثلاثة أميال.