٢ إسناده صحيح. رجاله ثقات رجال الشيخين غيرعبد الله بن معاوية، فقد روى له أصحاب السُّنن وهو ثقة. وهيب: ابن خالد، وابن طاووس: هو عبد الله بن طاووس بن كيسان. واخرجه البخاري "٦٥٢٢" في الرقاق: باب كيف الحشر، ومسلم "٢٨٦١" في الجنة وصفة نعيمها: باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم اليقامة، والنسائي ٤/١١٥-١١٦ في الجنائز: باب البعث، والبغوي"٤٣١٤" من طرق عن وهيب، بهذا الإسناد. قال البغوي في "شرح السنة" ١٥/١٢٥: هذا الحشر قبل قيام الساعة إنما يكون إلى الشام أحياء، فأما الحشر بعد البعث من القبور على خلاف هذه الصفة من ركوب الإبل والمعاقبة عليها إنما هو كما اخبر أنهم يبعثون حفاة عراة، وقيل: هذا في البعث دون الحشر. وقوله: "راغبين راهبين", هذه الطريقة الأولى، و "اثنان على بعير ... " الطريقة الثانية، و "تحشر بقيتهم النار.....": الطريقة الثالثة. وقوله: "اثنان على بعير ... " يريد أنهم يتعقبون البعير الواحد، يركب بعضهم ويمشي بعض. وانظر"الفتح" ١١/٣٧٩-٣٨٠.