وأخرجه أحمد ٣/٤٤٠، ٤/٢٣٤، والدارمي ٢/٢٨٦، والطبراني ٢٠/ (٤٣١) ، والحاكم ١/٤٤٤ و٢/١٠٠، والبيهقي ٥/٢٥٥ من طرق عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وقالوا فيه " ... أو ايتدعوها سالمة، ولا تتخذوها كراسي". وقوله " ايتدعوها " قال ابن الأثير: أي: اتركوها، ورفهوا عنها إذا لم تحتاجوا إلى ركوبها، وهو افتعل من " وَدُع " بالضم وداعة ودعة، أي: سكن وترفَّه، وايتدع فهو متدع، أي: صاحب دعة، أو من ودع، إذا ترك، يقال: اتَّدع وايتدع، على القلب والإدغام والإظهار. وأخرجه أحمد ٣/٤٤١ عن حسن، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، به. وابن لهيعة ضعيف. وأخرجه أحمد ٣/٤٣٩ و٤٤٠، والطبراني ٢٠/ (٤٣٢) من طريق زَبَّان بن فائد، وأحمد ٤/٢٣٤، والطحاوي في " مشكل الآثار " (٤٠) بتحقيقي، من طريق الليث بن سعد، كلاهما عن سهل بن معاذ به. وزبان بن فائد: ضعيف الحديث. وللحديث شاهد عن سهل بن الحنظلية تقدم عند المؤلف برقم (٥٤٥) ، وعن أبي هريرة عند أبي داود (٢٥٦٧) ، والطحاوي في " مشكل الآثار " (٣٨) .