وأخرجه أحمد ٣/١٩١ من طريق بهز بن أسد، عن همام، عن قتادة، عن أنس، وفيه: جاء رجل والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصلاة، فقال: الحمد لله ... وفي الباب عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ، قَالَ: كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ وَقَالَ: "سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ"، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال " من المتكلم آنفا؟ " فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لقد رأيت بضعاً وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أول" أخرجه مالك ١/٢١١ و ٢١٢، والبخاري (٧٩٩) في الأذان: باب ١٢٦، وأبو داود (٧٧٠) و (٧٧٣) في الصلاة: باب ما تستفتح به الصلاة من الدعاء، والترمذي (٤٠٤) في الصلاة: باب ما جاء في الرجل يعطس في الصلاة، والنسائي ٢/١٤٥ في الافتتاح. باب قول المأموم إذا عطس خلف الامام. (١) إسناده حسن، وأخرجه الترمذي (٣٣٨٣) في الدعوات. باب ما جاء أن دعوة =