٢ حديث حسن، شريك –وهو ابن عبد الله النخعي –قد تابعه عليه شعبة وأبو الأحوص وإسرائيل بن يونس وغيرهم، أخرجه عبد الرزاق "١٨٨٤١"، والطيالسي "١١٩٥"، وأحمد ٥/٣٦٧، وابن ماجه "٣٩٣٨" في الفتن: باب النهي عن النهبة، والطحاوي ٣/٤٩، والطبراني "١٣٧١" و"١٣٧٢" و"١٣٧٣" "١٣٧٤" و"١٣٧٥" و"١٣٧٦" و"١٣٧٧" و"١٣٧٨" و"١٣٧٩" و١٣٨٠"، والحاكم ٢/١٣٤ من طرق عن سماك، بهذا الإسناد. وقال الحاكم: حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه لحديث سماك بن حرب، فإنه رواه مرة عن ثعلبة بن الحكمن عن ابن عباس رضى الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أسنده من طريق طلحة القناد، عن أسباط بن نصر، عن سماك بن حرب، عن ثعلبة بن الحكم، عن ابن عباس.... وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ورقة ٢٤٥: ليس لثعلبة بن الحكم عند ابن ماجه سوى هذا الحديث، وليس له رواية في شيء من الكتب الخمسة، وإسناد حديثه صحيح، وأورده عن الطيالسي ومسدد وأبو يعلى وابن أبي شيبة. وأخرجه الطبراني "١٣٨٢" من طريق عثمان بن أبي شيبة، عن جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن ثعلبة بن الحكم. وقال الإمام البغوي في"شرح السنة" ٨/٢٢٨: وتتناول النهبة في الحديث على الجماعة ينتهبون الغنيمة، فلايدخلون في القسم، والقوم يقدم إليهم الطعام فينتهونه، فكل يأخذ بقدر قوته، ونحو ذلكن وإلا فنهب أموال المسلمين محرم لايشكل على أحد، ومن فعله يستحق العقوبة والزجر.