وأخرجه أحمد ١/٢٥٨ عن أسود بن عامر، ومسلم (٢٧٢٦) (٧٩) في الذكر والدعاء: باب التسبيح أول النهار وعند النوم، عن قتيبة بن سعد، وعمرو الناقد، وابى أبي عمر، وأبو داود (١٥٠٣) في الصلاة. باب التسبيح بالحصي، عن داود بن أميه، والنَّسَائي في "عمل اليوم والليلة" (١٦١) عن ابن المقرىء محمد بن عبد الله بن يزيد، والبغوي في "شرح السنة" (١٢٩٧) من طريق علي بن المديني، كلهم عن سفيان، بهذا الاسناد. وقد تقدم برقم (٨٢٨) من طريق شعبة عن محمد بن عبد الرحمن. (٢) هذا خطأ بَيِّن من المؤلف رحمه الله، فجويرية هذه: هي أم المؤمنين جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار الخزاعة المصطلقية، سبيت يوم غزوة المريسيع، وهي غزوة بني المصطلق في السنة الخامسة، فأتت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تطلب منه إعانة في فكاك نفسها، فقال لها: أوخير من ذلك؟ قالت: وما هو يا رسول الله؟ قال: أقضي عنك كتابتك وأتزوجك، فأسلمت، وتزوج بها وأطلق لها الأسارى من قومها. قالت عائشة: فما أعلم امرأة كانت أعظم على قومها بركة منها. أخرجه أحمد ٦/٢٧٧ بسند قوي. وفي صحيح مسلم (٢١٤٠) كانت جويرية اسمها برة، فحوَّل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمها جويرية، توفيت سنة (٥٠) ، وقيل سنة (٥٦) انظر ترجمتها في "سير أعلام النبلاء" ٢/٢٦١ رقم الترجمة (٣٩) .