"٢" إسناده صحيح على شرطهما. أبو خيثمة: هو زهير بن حرب، وجرير: هو ابن عبد الحميد الضبي، وشقيق: هو ابن سلمة أبو وائل الأسدي الكوفي. وأخرجه مسلم "٢٨٩١" "٢٣" في الفتن وأشراط الساعة: باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم فيما يكون إلى قيام الساعة، عن عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، وأبو داود "٤٢٤٠" في الفتن: باب ذكر الفتن ودلائلها، عن عثمان بن أبي شيبة، كلاهما عن جرير، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد "٥/٣٨٥و ٣٨٩و ٤٠١"، والبخاري "٦٦٠٤" في القدر: باب {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً} ، ومسلم "٢٨٩١" "٢٣"، والبغوي "٤٢١٥" من طريق سفيان الثوري، والحاكم "٤/٤٨٧" من طريق شيبان النحوي، كلاهما عن الأعمش، به. وأخرجه مختصرا الحاكم "٤/٤٧٢" من طريقين عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، وهذا سند حسن. وأخرج أحمد "٥/٣٨٦"، والطيالسي "٤٣٣"، ومسلم "٢٨٩١" "٢٤" من طريق شعبة، عن عدي بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد الخطمي، عن حذيفة قال: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة، فما منه شيء إلا قد سألته، إلا أني لم أسأله: ما يخرج أهل المدينة من المدينة؟ هذا لفظ أحمد ومسلم. ولفظ الطيالسي: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرنا بما هو كائن إلى يوم القيامة، إلا أني لم أسأله: ما يخرج أهل المدينة من المدينة؟