وأخرجه الشافعي ١/٦٣- ٦٤، وأبو داود "٦٣٢"، وابن خزيمة "٧٧٧" و"٧٧٨"، والحاكم ١/٢٥٠، والبغوي "٥١٧" من طرق عن عبد العزيز بن محمد -وهو الدراوردي، بهذا الإسناد. وأخرجه الشافعي، وأحمد ٤/٤٩ و٥٤، والنسائي ٢/٧٠، والبغوي من طرق عن عطاف بن خالد المخزومي، عن موسى بن إبراهيم، به. وقد جاء في رواية عطاف التصريح بسماع موسى بن إبراهيم من سلمة. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٨٠ من طريق يحيى بن أبي قبيلة، عن الدراوردي، فقال: عن موسى بن محمد بن إبراهيم، عن أبيه، عن سلمة. قال الحافظ في "تغليق التعليق" ٢/٢٠١: فإن كان حفظه، فللدراوردي فيه شيخان، أحدهما موسى بن إبراهيم بن ربيعة، وقد سمعه من سلمة بلا واسطة كما صرح به العطاف عنه، وثانيهما: موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي ولم يسمعه من سلمة إنما سمعه من أبيه عنه، والله أعلم. وقال في "الفتح" ١/٤٦٦: إن كان محفوظاً فيحتمل على بعد أن يكونا جميعاً رويا الحديث، وحملهما عنهما الدراوردي، وإلا فذكر محمد فيه شاذ، والله أعلم. وقد أمره صلى الله عليه وسلم بأن يشد إزاره، ويجمع بين طرفيه لئلا تبدو عورته، ولو لم يمكنه ذلك إلا بأن يغرز في طرفيه شوكة يستمسك بها.