للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْإِبَاحَةِ لِمُسْتَلِمِ الْحَجَرِ فِي الطَّوَافِ أَنْ يُقَبِّلَ يَدَهُ بَعْدَ اسْتِلَامِهِ إِيَّاهُ

٣٨٢٤ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأحمر، [عن عبيد اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ] ١ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ اسْتَلَمَ الْحَجَرَ، ثُمَّ قَبَّلَ يَدَهُ، وَقَالَ: مَا تَرَكْتُهُ مُنْذُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقبله٢. [١:٤]


١ ما بين حاصرتين سقط من الأصل، واستدرك من مصادر التخريج.
٢ إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله رجال الشيخين غير أبي خالد الأحمر، واسمه سليمان بن حيان، روى له البخاري متابعة وقد وثقه غير واحد، وقال ابن معين: صدوق وليس بحجة.
وأخرجه مسلم ١٢٦٨ ٢٤٦ في الحج: باب استحباب استلام الركنين اليمانيين في الطواف، عن ابن نمير، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢/١٠٨، ومسلم ١٢٦٨ ٢٤٦، وابن خزيمة ٢٧١٥، وابن الجارود ٤٥٣، والييهقي٥/٧٥ من طرق عن أبي خالد الأحمر، به.
وأخرج الشافعي ١/٣٤٣، وعبد الرزاق ٨٩٢٣، والدارقطني ٢/٢٩٠، والبيهقي ٥/٧٥، والأزرقي في "أخبار مكة"١/٣٤٣-٣٤٤ من طرق عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: هل ريت أحداًً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استلموا قبلوا أيديهم؟ فقال: نعم، رأيت ابن عمر، وأبا سعيد، وجابر بن عبد الله، وأبا هريرة، إذا استلموا قبلوا أيديهم. قلت: وابن عباس؟ قال: تعم، وحسبت كثيراً.
ومعنى الاستلام: هو التمسح بالسلمة، وهي الحجارة، وقال الأزهري: وهو افتعال من السلام، وهو التحية، كأنه إذا استلمه اقترأ منه السلام، وأهل اليمن يسمون الركن الأسود: المحيا، أي الناس يحيونه.

<<  <  ج: ص:  >  >>