وأخرجه أحمد ٢/١٢٢، والبخاري "٣٥٩٣" في المناقب: باب في علامات النبوة في الإسلام، من طريق شعيب بن أبي حمزة، وعبد الرزاق "٢٠٨٣٧"، ومن طريقه الترمذي "٢٢٣٦" في الفتن: باب ما جاء في علامات الدجال، والبغوي "٤٢٤٦"عن معمر، كلاهما عن الزهري، به. وأخرجه مسلم "٢٩٢١" "٨٠" من طريق عمر بن حمزة، عن سالم، به. وأخرجه البخاري "٢٩٢٥" في الجهاد: باب قتال اليهود، من طريق مالك، ومسلم "٢٩٢١""٧٩" من طريق عبيد الله بن عمر، كلاهما عن نافع، عن ابن عمر. قال الحافظ في "الفتح" ٦/٧٠٦: وفي الحديث ظهور الآيات قرب قيام الساعة من كلام الجماد من شجرة وحجر، وظاهره أن ذلك ينطق حقيقة، ويحتمل المجاز بأن يكون المراد أنهم لا يفيدهم الاختباء، والأول أولى. وفي قوله صلى الله عليه وسلم: "تقاتلكم اليهود" جواز مخاطبة الشخص والمراد من هو منه بسبيل، لأن الخطاب كان للصحابة والمراد من يأتي من بعدهم بدهر طويل، لكن لما كانوا مشتركين معهم في أصل الإيمان ناسب أن يخاطبوا بذلك.