"٢" إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، غير ذي مخبر، فقد أخرج له أبو داود وابن ماجه، وذو مخبر ويقال: ذو مخمر، وكان الأوزاعي لا يرى إلا مخمر بميمين، كان فيمن قدم من الحبشة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكانوا اثنين وسبعين رجلا. ولزم النبي يخدمه، وعده بعضهم في مواليه، ثم نزل الشام، وله حديث آخر في سنن أبي داود "٤٤٥" في نومهم عن صلاة الصبح ... وأخرجه أبو داود "٤٢٩٣" في الملاحم: باب ما يذكر من ملاحم الروم، عن مؤمل بن الفضل. وأخرجه مختصرا ومطولا أحمد ٤/٩١ عن محمد بن مصعب القرقساني، وأبو داود "٢٦٧" في الجهاد: باب في صلح العدو، و"٤٢٩٢"، وابن ماجه "٤٠٨٩" في الفتن: باب الملاحم، والطبراني "٤٢٣٠" من طريق عيسى بن يونس، والحاكم ٤/٤٢١ من طريق بشر بن بكر، ثلاثتهم، عن الأوزاعي، بهذا الإسناد. وفي رواية عيسى بن يونس وبشر بن بكر أن جبير بن نفير قال لخالد بن معدان: انطلق بنا إلى ذي مخبر –ويقال: مخمر - وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وأخرجه أحمد ٤/٩١ و٥/٤٠٩ عن روح، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن خالد بن معدان، عن ذي مخمر. وأخرجه الحاكم ٤/٤٢١ من طريق محمد بن كثير المصيصي، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن ذي مخمر. وصحح إسناده ووافقه الذهبي! مع أن حسان بن عطية لم يدرك ذا مخمر ولم يسمع منه. وأخرجه الطبراني مختصرا ومطولا "٤٢٢٩" و"٤٢٣١" و"٤٢٣٢" و"٤٢٣٣" من طرق عن ذي مخبر. وانظر ما بعده.