للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمَرْءَ إِنْ تَوَاجَدَ عِنْدَ وَعْظٍ كَانَ لَهُ ذَلِكَ

٢٨٠٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقَالَ: "اتَّقُوا النَّارَ" ثُمَّ أَعْرَضَ وَأَشَاحَ١ قَالَ: ثُمَّ قَالَ: "اتَّقُوا النَّارَ"، ثُمَّ أَعْرَضَ وَأَشَاحَ حَتَّى رَأَيْنَا٢ أَنَّهُ يَرَاهَا ثُمَّ قَالَ: "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا، فَبِكَلِمَةٍ طَيْبَةٍ" ٣. [٢:١]


١ قال ابن الأثير: المشيح: الحذر والجاد في الأمر، وقيل: المقبل إليك المانع لما وراء ظهره، فيجوز أن يكون "أشاح" أحد هذه المعاني، أي: حذر النار كأنه ينظر إليها، أو جدَ في الإيصاء بإتقائها، أو أقبل إليك بخطابه.
٢ في الأصل: "رئينا" والمثبت من "التقاسيم" "١/٢٣٨".
٣ إسناده صحيح على شرط الشيخين. وخيثمة: هو ابن عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" "١٧/١٩١" من طريق عثمان بن أبي شيبة، عن جرير بن عبد الحميد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة "٣/١١٠"، ومسلم "١٠١٦" "٦٨" في الزكاة: باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة، عن أبي معاوية، والبخاري "٦٥٤٠" في الرقاق: باب من نوقش الحساب عذب، من طريق حفص بن غياث، و"٧٥١٢" في التوحيد: باب كلام الرب عز وجل يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم، من طريق عيسى بن يونس، والطبراني "١٧/١٩٢" من طريق فضيل بن عياض، و"١٧/١٩٣" من طريق أسباط بن محمد، وأبو نعيم في "الحلية" "٧/١٢٩" من طريق سفيان، كلهم عن الأعمش، بهذا الإسناد. قال الطبراني: أدخل جرير وفضيل بن عياض وأسباط بن محمد وأبو معاوية في هذا الحديث بين الأعمش وخيثمة عمرو بن مرة. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . =

<<  <  ج: ص:  >  >>