للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى١ بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا بن أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ،

عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ، ثُمَّ يَجْلِسُ، ثُمَّ يَقُومُ، فَيَخْطُبُ فَيَجْلِسُ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ يَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَيُذَكِّرُ النَّاسَ٢. [٨:٥]


١ تحرف في "الإحسان" إلى "الحسن"، والتصحيح من "التقاسيم" "٥/٢٥٩".
٢ إسناد حسن. ابن أبي زائدة: هو زكريا بن أبي زائدة.
وأخرجه أحمد "٥/٨٧" و"٨٨" و"٩٣" و"٩٨" و"١٠٠" و"١٠٢" و"١٠٧"، وأبو داود "١١٠١" في الصلاة: باب الرجل يخطب في قوس، والنسائي "٣/١١٠" في الجمعة: باب القراءة في الخطبة الثانية والذكر فيها و"٣/٩٢" في العيدين: باب القراءة في الخطبة الثانية والذكر فيها، وابن ماجه "١١٠٦" في إقامة الصلاة: باب ما جاء في الخطبة يوم الجمعة، من طرق عن سفيان عن سماك، بهذا الإسناد. ولفظ النسائي: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائماثم يجلس ثم يقوم ويقرأ آيات ويذكر الله عز وجل وكانت خطبته قصدا وصلاته قصدا".
وأخرجه أحمد "٥/٩٤"، ومسلم "٨٦٢"، وأبوداود "١٠٩٤"، والدارمي "١/٣٦٦" من طريق أبي الأحوص، عن سماك، به بلفظ: "كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خطبتان يجلس بينهما، يقرأ القرآن ويذكر الناس".
وأخرجه أحمد "٥/٩٩" ـ "١٠٠" من طريق شريك عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: من حدثك أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قاعدا قط فلا تصدقه، قد رأيته أكثر من مئة مرة، فرأيته يخطب قائما ثم يجلس فلا يتكلم بشيء، ثم يقوم فيخطب خطبته الأخرى، قلت: كيف كانت خطبته؟ قال: كانت قصدا، كلام يعظ به الناس، ويقرأ آيات من كتاب الله تعالى.
وأخرجه الحاكم "١/٢٨٦" من طريق عمرو بن أبي قيس، عن سماك، به بأطول مما هنا، وصححه ووافقه الذهبي.
وانظر الحديثين السابقين "٢٨٠١" و "٢٨٠٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>