وأخرجه البخاري "التاريخ الكبير" ١/٤٤٥، و"الصغير" ١/٨٩، عن مسلم بن إبراهيم، بهذا الإسناد، وصرح عنده بسماعه من الأسود. وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" ٢/١٦٣ من طريق عمرو بن الربيع الهلالي، عن السري بن يحيى، به. وعنده التصريح بسماع الحسن. وأخرجه من طرق عن الحسن، عن الأسود: عبد الرزاق "٢٠٠٩٠" وابن أبي شيبة ١٢/٣٨٦وأحمد ٣/٤٣٥ و٤/٢٤، والدارمي ٢/٢٢٣، والنسائي في السير، كما في "التحفة" ١/٧٠، والحازمي ص٢١٣، والطبراني "٨٢٦" و"٨٢٨" و"٨٢٩" و"٨٣٠" و"٨٣١" و"٨٣٢" و"٨٣٣" و"٨٣٤" و"٨٣٥"، والحاكم في "المستدرك" ٢/١٢٣، وصححه، ووافقه الذهبي، والبيهقي في "السنن" ٩/٧٧، ٧٨، ١٣٠، وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٣١٦، ونسبه إلى أحمد، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، وقال: وبعض أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح. وقوله: "حتى يعرب" أي يفصح ويتكلم، وفي رواية ابن أبي شيبة: "حتى يبلغ فيعبر عن نفسه"، وفي رواية عبد الرزاق: "حتى يعرب عنه لسانه"، ووقع في المطبوع من "موارد الظمآن" ص٣٩٩ "حتى يعرف" وهو خطأ.