للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ تَرِكَةَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ صَدَقَةً بَعْدَهُ مَا فَضَلَ مِنْهَا عَنْ مَئُونَةِ الْعُمَّالِ وَنَفَقَةِ الْعِيَالِ

٦٦٠٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَقْسِمُ وَرَثَتِي بَعْدِي دِينَارًا، مَا تَرَكْتُ بَعْدَ نَفَقَةِ عِيَالِي، وَمَئُونَةِ عَامِلِي صَدَقَةٌ» (١) . [٣: ١٠]


= وأخرجه البخاري (٤٠٣٣) في المغازي: باب حديث بني النضير ومخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليهم في دية الرجلين، والبيهقي ٦/٢٩٨-٢٩٩، والبغوي في " تفسيره " ٤/٤١٦، من طريق أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري، به.
وأخرجه البخاري (٥٣٥٨) ، و (٦٧٢٨) في الفرائض: باب قول النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لَا نُورَثُ ما تركنا صدقة"، و (٧٣٠٥) في الاعتصام: باب ما يكره من التعمق والتنازع والغلو في الدين والباع، من طريق الليث، عن عقيل، عن الزهري، به.
وأخرجه أحمد ١/٢٠٨، وابن سعد ٢/٣١٤ من طرق عن الزهري، به.
وأخرجه أحمد ١/٤٩، والنسائي ٧/١٣٦-١٣٧ في قسم الفيء، من طريق أيوب، عن عكرمة بن خالد، عن مالك بن أوس، به. وقد تقدم مختصراً برقم (٦٣٥٧) .
والرضخ: عطية غيرُ كثيرة ولا مقدرة.
ويرفأ: هو من موالي عمر أدرك الجاهلية، ولا تعرف له صحبة، وقد حج مع عمر في خلافة أبي بكر، وعاش إلى زمن معاوية.
وقوله: "قال: فغلب علي عليها ... " الظاهر أن فاعل "قال" هو الزهري.
(١) إسناده صحيح. إبراهيم بن بشار: روى له أبو داود والترمذي، ومن فوقه ثقات على شرط الشيخين. سفيان هو: ابن عيينة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>