وأخرجه البخاري (٥٣٥٨) ، و (٦٧٢٨) في الفرائض: باب قول النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لَا نُورَثُ ما تركنا صدقة"، و (٧٣٠٥) في الاعتصام: باب ما يكره من التعمق والتنازع والغلو في الدين والباع، من طريق الليث، عن عقيل، عن الزهري، به. وأخرجه أحمد ١/٢٠٨، وابن سعد ٢/٣١٤ من طرق عن الزهري، به. وأخرجه أحمد ١/٤٩، والنسائي ٧/١٣٦-١٣٧ في قسم الفيء، من طريق أيوب، عن عكرمة بن خالد، عن مالك بن أوس، به. وقد تقدم مختصراً برقم (٦٣٥٧) . والرضخ: عطية غيرُ كثيرة ولا مقدرة. ويرفأ: هو من موالي عمر أدرك الجاهلية، ولا تعرف له صحبة، وقد حج مع عمر في خلافة أبي بكر، وعاش إلى زمن معاوية. وقوله: "قال: فغلب علي عليها ... " الظاهر أن فاعل "قال" هو الزهري. (١) إسناده صحيح. إبراهيم بن بشار: روى له أبو داود والترمذي، ومن فوقه ثقات على شرط الشيخين. سفيان هو: ابن عيينة. =